لعل من أهم عمليات التجميل والتي يسعى إليها عدد كبير من السيدات خاصةً مع التقدم في السن هي عمليات تجميل الوجه، والتي تساعد في التخلص من الترهلات والتجاعيد، وفي هذا المقال سنتعرف على تجربتي مع شد الوجه بالطرق المختلفة، وما هي مميزات وعيوب هذه العملية، وكيف يمكنك الحفاظ على نتائج العملية لأطول فترة ممكنة.

ما سبب زيادة الترهلات والتجاعيد في الوجه؟

هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرصة تكون التجاعيد والترهلات في الوجه، بصورة أكبر من أجزاء الجسم الأخرى،

ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

  1. التعرض لأشعة الشمس الضارة: الوجه هو أكثر أجزاء الجسم عُرضة لأشعة الشمس الضارة، لذا تزيد فرصة تكون التجاعيد به.  
  2. تعبيرات الوجه المتكررة: سواء عند الضحك أو العبوس، تؤدي تعبيرات الوجه المتكررة إلى زيادة تكون تجاعيد الوجه. 
  3. التقدم في العمر: تزيد التجاعيد مع التقدم في العمر. 
  4. التوتر والقلق: يزيد الضغط النفسي أو التوتر والقلق إلى تكون التجاعيد وشيخوخة البشرة المبكرة.
  5. عدم تناول كميات جيدة من الماء: يعمل الماء على ترطيب البشرة وتقليل تكون التجاعيد بها، ويؤثر عدم شرب كميات جيدة من الماء على تجاعيد الوجه. 
  6. التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها السيدات دوراً كبيراً في تكون التجاعيد بصفة عامة، ولا سيما تجاعيد الوجه. 
  7. بعض العوامل الجينية: قد تكون بعض السيدات أكثر عُرضة لتجاعيد الوجه بصورة أكبر من غيرهن نتيجة لبعض العوامل الجينية.

عملية شد الوجه:

عملية شد الوجه هي عملية تجميلية تهدف إلى شد التجاعيد والترهلات الموجودة في الوجه والتخلص منها،

مما يُعطي الوجه مظهراً أكثر شباباً وجاذبية، وتتم العملية جراحياً أو ببعض الطرق غير الجراحية.

ويُحدد الطبيب الطريقة المناسبة لشد الوجه والتي تناسب كل حالة وفقاً لحجم الترهلات، وغرض كل حالة من العملية.

ويتم شد الوجه جراحياً من خلال عمل عدة شقوق في الوجه عند منبت الشعر، بحيث تكون الندوب غير ظاهرة،

ويتم من خلالها شد الجلد الزائد والتخلص منه، وتعطي عملية شد الوجه نتائج فعالة تدوم لسنوات،

وغالباً ما يتم استخدامها للحالات التي تعاني من ترهلات شديدة في الوجه.

أما عمليات شد الوجه بدون جراحة فتتم خلال عدة جلسات غالباً، وفقاً لحجم الترهلات والنتائج المرغوبة،

وتتم باستخدام الليزر أو الخيوط أو غيرها من الطرق غير الجراحية،

لكنها لا تصلح للحالات التي تعاني من ترهلات شديدة، ولا تُعطي نتائج فورة.

تجربتي مع شد الوجه جراحياً:

تقول ع.أ 50 عاماً كانت تجربتي مع شد الوجه جراحياً جيدة للغاية، فبعد عمر 45 زادت التجاعيد بصورة كبيرة،

ونظراً لتعرضها الدائم لأشعة الشمس مع إهمالها في كثير من الأحيان لاستخدام واقي الشمس؛

فقد زاد ذلك من تكون التجاعيد، التي أعطتها عمراً أكبر من عمرها.

لذا اتخذت القرار بالخضوع لعملية شد الوجه،

ونظراً لزيادة التجاعيد في رأت الطبيبة أنه من المناسب اللجوء لشد الوجه جراحياً،

وقد عددت الطبيبة مزايا الإجراء الجراحي لها،

فعلى الرغم من أنه يتطلب فترة أطول للتعافي؛ إلا أن نتائجه تدوم لفترات طويلة تتعدى 10 سنوات.

وبعد العملية تطلب الأمر 3 أسابيع تقريباً للتعافي والقدرة على العودة لممارسة حياتها بصورة شبه طبيعية،

وعلى الرغم من ذلك ظل هناك بعض التورم ولم تظهر نتائج العملية بصورة نهائية إلا بعد عدة شهور من العملية،

لكن النتائج كانت نُبهرة بالنسبة لها، فقد عادت أكثر شباباً، وهو ما أعاد لها ثقتها بنفسها.

نصائح للتعافي بعد شد الوجه جراحياً:

من خلال تجربتي مع شد الوجه جراحياً كانت هناك بعض التعليمات التي أوصت بها الطبيبة،

والتي ساعدتني كثيراً في التعافي بعد العملية، وتقليل المخاطر التي كان من الممكن التعرض لها،

ومن أهم هذه النصائح:

  1. ضرورة الحصول على فترة كافية من الراحة والنوم الجيد، فهي تساعد على التعافي بصورة كبيرة. 
  2. للتقليل من التورم؛ يمكن استخدام كمادات الثلج.
  3. الابتعاد عن مساحيق التجميل خلال الفترة الأولى بعد العملية. 
  4. ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة. 
  5. يفضل النوم على الظهر، مع رفع الرأس والجزء العلوي من الجسم لتقليل التورم وتجمع السوائل في الوجه. 
  6. ضرورة ارتداء المشد وفقاً لإرشادات الطبيب، فهو يساعد كثيراً في الحصول على نتائج جيدة وتقليل التورم. 

هل تتغير الملامح بعد العملية؟

تقول س.ع 55 عاماً كنت أخشى كثيراً من تغير الملامح بعد تجربتي مع شد الوجه،

لكن الأمر لم يؤثر على الملامح بصورة أو بأخرى، فقط ساعدت العملية في الوصول إلى الصورة الأصغر سناً مني،

النسخة الأكثر شباباً وجاذبية وإقبالاً على الحياة.

تجربتي مع عملية شد الوجه بالليزر:

” كانت تجربتي مع عملية شد الوجه بالليزر جيدة للغاية “؛ كانت هذه كلمات إحدى العملاء الذين خضعوا لعملية شد الوجه بالليزر،

لم تكن تعاني من ترهلات شديدة في الوجه، لكن كان هناك بعض التجاعيد وخطوط العمر،

فعلى الرغم من أنها لازالت في الثلاثينات من عمرها؛ إلا أنه نتيجة لتعرضها الدائم للشمس،

بالإضافة إلى بعض العوامل الوراثية إلا أن التجاعيد كانت مزعجة بالنسبة لها.

لذا نصحتها الطبيبة بإمكانية عمل شد غير جراحي للوجه، وسيتم ذلك باستخدام الليزر من خلال عدة جلسات،

وقد تطلب الأمر 4 جلسات، مدة كل جلسة لم تزيد عن 30 دقيقة،

وقد بدأت في الشعور بالتغيير وملاحظة النتائج بعد الجلسة الثالثة،

فقد اختفت التجاعيد بنسبة كبيرة،

ولم تعد تزعجها تلك الخطوط الرفيعة في الجبهة وأسفل العينين، فقد كانت تجربة جيدة للغاية.

ما هي تكلفة عملية شد الوجه؟

تختلف تكلفة عملية شد الوجه من مكان لآخر ومن مركز طبي لآخر،

ويعتمد ذلك على عدة عوامل من أهمها:

  • كفاءة وشهرة وخبرة جراح التجميل. 
  • شهرة المستشفى أو المركز الطبي. 
  • نوع عملية شد الوجه. 
  • التقنية المُستخدمة في العملية. 
  • حجم الترهلات والتجاعيد.

عملية شد الوجه مع الدكتورة ياسمين درويش:

تحتاج عملية شد الوجه إلى خبرة ومهارة من جراح التجميل،

أولاً لتحديد الطريقة الأنسب لكل حالة، وثانياً لعمل الإجراء اللازم بطريقة مناسبة.

وتعد الدكتورة ياسمين درويش أحد جراحي التجميل المتميزين في عمليات شد الوجه،

فهي تعتمد على استخدام أحدث التقنيات للحصول على أفضل النتائج،

وقد ساعدت الكثير من الحالات في الوصول إلى النتائج المرغوبة، وعودة ثقتهم بأنفسهم.