تعد ترهلات البطن من المشاكل الصعبة التي تواجه النساء والرجال على حدٍ سواء وتسبب حرجاً كبيراً، وقد تؤثر على نفسية المريض بصورة بالغة.

والحقيقة أن مشكلة ترهلات البطن لا ترتبط بالضرورة بالسمنة، وإن كانت في بعض الأحيان ترتبط بالنجاح في التخلص من مقدار كبير من الوزن الزائد،
إلا أن بعض الأشخاص الذين يتناسب طولهم مع وزنهم،
وأحياناً من يعانون من النحافة أيضاً، يعانون كذلك من مشكلة ترهلات البطن.

وترجع مشكلة ترهلات البطن دائماً إلى ضعف عضلات البطن،
وأياً كانت الأسباب الكامنة خلف ضعف هذه العضلات إلا أنها ينتج عنها في النهاية ترهل البطن،
وإعطائه شكل غير مرغوب فيه.

يعتبر البطن المشدود من علامات الصحة والجمال،
فالنساء قد يسعين للحصول على بطن مشدود ذو مظهر صحي،
في حين أن الرجال يرغبون دائماً في الحصول على بطن يظهر شكل العضلات بصورة توحي بالقوة.

تنتشر الوصفات الطبيعية لشد ترهلات البطن بصورة كبيرة بين الناس،
وقد تتضمن تناول بعض أنواع الأعشاب، أو الالتزام بنظام غذائي بالإضافة إلى ممارسة تمرينات البطن،
لكن معظم هذه الوصفات تعود بخيبة الأمل على من يتبعه
ا، فالحقيقة أن معظم هذه الوصفات لا ينجح أبدًا في الوصول بالبطن إلى الصورة التي يرغب فيها المريض.

ولا ينكر أحد دور الرياضة وأهميتها في تحسين الصحة عموماً، وفي ضبط لياقة الجسم وشكله ومرونته،
لكن الاعتماد على ممارسة التمارين الرياضية وحدها غالباً ما يحتاج إلى فترة طويلة للغاية من الانتظام،
ليظهر أثرها في شد ترهلات البطن،
وغالباً ما تكون بداية هذه التمارين صعبة ومؤلمة للغاية نظراً لضعف عضلات البطن،
ولكونه أيضاً مثقلاً بكميات كبيرة من الدهون التي أدت بالأساس إلى ترهل البطن .

نناقش في هذا المقال الأسباب المتعددة لظهور ترهلات البطن،
والحلول وطرق العلاج الناجحة التي تقدمها جراحات التجميل،
وكل ما يمكن أن ترغب في معرفته من تفاصيل عن هذا الموضوع.

ترهلات البطن

ترهل البطن هو تهدل في شكل البطن وزيادة حجمه بصورة لا تتناسب مع باقي مقاييس الجسم، ترجع ترهلات البطن لعدة أسباب ترتكز على ثلاثة عوامل رئيسية أولها العادات الغذائية الخاطئة، مصحوبة بنقص ممارسة الرياضة، والالتزام بنمط حياة مريح، بالإضافة إلى بعض الأسباب المرضية أو الجينية.

 ما هي اسباب ترهلات البطن؟

  • العادات الغذائية الخاطئة

تتمحور هذه العادات حول تناول الطعام بكميات زائدة عن حاجة الجسم،
وتناول الطعام في أوقات غير مناسبة كتناول الوجبة الرئيسية في وقت متأخر،
وعدم توزيع كميات الطعام بشكل جيد على مدار اليوم، بحيث يتم تناول الوجبة الرئيسية بكمية كبيرة للغاية،
وتناول الوجبات الدسمة، بالإضافة إلى السكريات من مصادر غير صحية، أو عادة تناول الطعام قبل النوم مباشرة.

تؤدي هذه العادات إلى تخزين الدهون في منطقة البطن بصورة أكبر من باقي أجزاء الجسم، وذلك نتيجة زيادة إفراز الجسم للأنسولين، كذلك تعمل على بقاء الطعام في المعدة لفترات طويلة مما يضغط على عضلات البطن ويجعلها ترتخي لفترات طويلة مسببة حالة ضعف عام لعضلات البطن.

تكمن المشكلة في هذه العادات بأنها لا تؤدي إلى ترهل البطن وإفساد شكلها فقط، وإنما ينتهي بها الأمر إلى التسبب في إصابة الشخص بأمراض مزمنة وخطيرة مثل مرض السكري، وأمراض انسداد الشرايين، وأمراض القلب، والجلطات، والسكتات الدماغية.

  • عدم ممارسة الرياضة بانتظام

تحتاج عضلات البطن إلى ممارسة الرياضة بانتظام لتحتفظ بقوتها، وتحافظ على شكل البطن متماسكاً وجميلاً. ولا يخفى على أحد أن التكاسل في ممارسة الرياضة يؤثر سلباً على صحة الانسان على المدى الطويل، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة يعتبر أحد أهم العوامل للمحافظة على الحيوية، والنشاط، والرشاقة، والصحة، والشباب لأطول فترة ممكنة من عمر الإنسان.

قد تكون ممارسة الرياضة صعبة في حالة ترهل البطن بصورة كبيرة، ولكن يجب أن يعلم كل من يقدم على علاج ترهلات البطن أن العلاج ليس أبدي وغير دائم، ويجب أن يدرك الشخص أن العودة إلى نمط الحياة غير الصحي على صعيد الرياضة والغذاء بعد علاج ترهلات البطن، سيؤدي في النهاية إلى عودة البطن إلى حالته الأولى.

  • أسباب مرضية وجينية

قد تتسبب العمليات الجراحية في منطقة البطن إلى ضعف في عضلات البطن، فالحمل والولادة المتكررين يتسببان في ضعف عضلات البطن وترهلها لدى معظم النساء، وتعتبر الولادة القيصرية بشكل خاص أحد أهم أسباب ترهل البطن.

كذلك تؤدي الإصابة بالسمنة إلى ترهل عضلات البطن، وقد لا ينجح الشخص في استعادة شكل البطن المثالي المشدود حتى بعد نجاحه في فقدان مقدار كبير من الوزن الزائد، سواء من خلال اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة، أو من خلال عمليات المعدة، لأن المقدار المفقود من الوزن لا يكون متجانسًا.

فغالباً ما تفقد الدهون من منطقة البطن بصورة أقل من باقي الجسم، نظراً لعدم وجود عضلة قوية تمكنها من حرق الدهون المتراكمة، ولأن فقدان مقدار كبير من الوزن عادةً ما يخلف ترهلات الجلد في منطقة البطن أكثر من باقي مناطق الجسم، ويتسبب فقدان الوزن إذا حدث بسرعة وبصورة مفاجئة في ترهل البطن بصورة خاصة.

بناء على ذلك يعتبر بعض الأشخاص أكثر ميلاً لتراكم الدهون في منطقة البطن والخصر، وأي خرق للنظام الغذائي والرياضي المتبع يؤدي إلى ترهل البطن لديهم، وتعرف هذه الحالة بالطبيعة الجينية الوراثية لهؤلاء الأشخاص.

ما هو علاج ترهلات البطن؟

عملية شد ترهلات البطن

هي عملية جراحية، يتم فيها إزالة الدهون والجلد الزائدين من منطقة البطن،
وتتم بغرض إكساب البطن مظهرًا أكثر تماسكاً وجمالاً، قد تتضمن هذه العملية إزالة الدهون الكبيرة فقط من منطقة البطن لتحسين شكله،
أو قد تتبع بعملية نحت للجسم في منطقة الخصر أو البطن لتحديد شكل عضلات البطن وإبراز جمالها.

هناك طرق أخرى غير الجراحة لشد ترهلات البطن، لكن هذه الطرق غالبًا ما تنتهي مخيبة لآمال المرضى، لأنها غالباً لا تتمكن من حل مشكلة ترهل الجلد، ولا تفيد في علاج علامات التمدد التي تصاحب ترهل البطن.

 ما هو تاريخ عملية شد ترهلات البطن؟

بدأت عمليات شد البطن في الظهور عام 1900 حيث كانت تتم مع عمليات علاج الفتق السري.
أجريت أول عملية جراحية لشد البطن على يد الطبيبين “ديرمر” و”ماركس” عام 1905،
وكانت المشكلة الوحيدة فيها هي اضطرارهما إلى إزالة السرة من البطن،
لكن في العام نفسه قدم طبيبين فرنسيين تقنية جديدة تمكن الطبيب من إعادة وصل السرة و تجنب إزالتها، وقد طور الطبيب الألماني “فاين هولد” العملية عام 1900 بتقديم الشق الجراحي الطولي والعرضي.

ثم ساهم تطور تقنيات التخدير والتعقيم على زيادة الأمان في ممارسة جراحة شد ترهلات البطن،
وأخذت جراحات تجميل البطن في الانتشار في فترة الستينيات والسبعينيات،
حيث خضعت لها عشرات الآلاف من النساء.

تقدمت جراحات التجميل لمنطقة البطن بعد ذلك، فانخفضت المضاعفات المتوقعة، وازداد معها إقبال النساء على هذه العمليات، وبخاصة مع التغيرات التي تطرأ على الجسم بعد الحمل والولادة.

ومع تطور الحياة عموماً، وزيادة وسائل الترفيه والراحة، استسلم كثير من النساء والرجال إلى حياة الراحة والترف،
فأهمل كثير منهم ممارسة الرياضة لفترات طويلة، وزاد الإقبال على الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على قدر كبير من السعرات الحرارية،
مثل الأطعمة الجاهزة. كل هذا شكّل دوافع وأسباب إضافية أدت إلى زيادة رغبة النساء والرجال في الخضوع لعمليات شد ترهلات البطن.

 ما هى انواع عمليات شد البطن؟

تختلف عملية شد ترهلات البطن باختلاف حالة المريض، وتتنوع إلى:

  • عملية شد البطن المترهل بالكامل

وتعتبر هذه العملية من العمليات الجراحية الكبيرة للغاية، حيث يتم فيها إحداث شق جراحي على خط العانة بداية من عظمة الفخذ وصولاً إلى عظمة الفخذ على الجانب الأخر،
ويتم من خلال هذا الخط شد ترهلات الجلد والدهون.

  • عملية شد الترهلات الجزئية

عملية مشابهة للنوع الأول لكن الشق الجراحي يكون أصغر.

  • عملية شد الترهلات الموسعة

تحتاج هذه العملية إلى شق جراحي أكبر حتى من عملية شد البطن المترهل بالكامل،
ويرجع هذا إلى أنها تتضمن مع عملية شد ترهلات البطن، عملية أخرى لشد الترهلات الجانبية للفخذين.

  • شد الترهلات الجانبية والعلوية

هي تقنية جديدة في عمليات شد الترهلات، يتم فيها شد عضلات البطن الأفقية والرأسية معًا، بخلاف معظم عمليات شد البطن المترهل الأخرى، والتي يتم فيها شد العضلات الرأسية فقط.

  • عملية شد الترهلات المصحوبة بعملية شفط الدهون

تستخدم فيها تقنيات شفط الدهون المختلفة مصحوبة بعملية شد البطن المترهل، بهدف تصغير الشق الجراحي المستخدم قدر الإمكان.

  • عملية شد الترهلات المحيطية

وتشمل عملية شد الترهلات وشفط الدهون في كل من البطن والأرداف والفخذين، وهذه العملية مناسبة أكثر للأشخاص الذين فقدوا مقدار كبير للغاية من الوزن، ويعانون من ترهل الجلد في منطقة الخصر والبطن والأرداف والفخذين.

من هم المرشحين المحتملين لعملية شد ترهلات البطن؟

  • المرشحون المثاليون لهذه العملية هم الرجال أو النساء الذين فقدوا وزناً كبيراً مؤخراً، مما ترك لديهم تهدل وترهل في منطقة البطن، أو النساء اللاتي تعرضن لعمليات حمل وولادة متكررة نتج عنها ترهل في منطقة البطن.
  • وفي جميع الأحوال يجب أن تكون صحتك جيدة تماماً، وهذا يعني عدم إصابتك بأي مرض قد يتسبب في تأخير الشفاء، أو زيادة المضاعفات، أو حتى يمنع إجراء التخدير والعملية.
  • يجب أن تكون لديك توقعات منطقية بشأن النتائج المحتملة للعملية.
  • يجب أن يكون الوزن مستقراً، وألا يكون في نيتك خفض وزنك أو زيادته بصورة كبيرة بعد العملية.
  • إذا كنتِ أنثى ينصح بعدم التخطيط للحمل بعد عملية شد البطن، أو تأجيل إجراء العملية لما بعد الانتهاء من عمليات الحمل والولادة، لأن الحمل والولادة قد يتسببان في عودة الترهلات مرة أخرى بسرعة كبيرة من ناحية، كما أن نسبة الخطر في الحمل بعد العملية قد تزيد عن حالات الحمل العادية.

 ما هى نتائج عملية شد البطن؟

لا تظهر النتائج فوراً بعد العملية، لأن الجسم يمر بحالة تورم وتجمع للسوائل لفترة قد تصل إلى شهر كامل، قد يلاحظ المريض في خلال هذه الفترة زيادة طفيفة في وزنه وليس انخفاض في الوزن، مما يؤدي إلى شعور المريض بقليل من الضيق، يمكن لهذه الفترة أن تمتد حتى سبعة أسابيع لكن سرعان ما تبدأ النتائج في الظهور التدريجي بعد هذه الفترة.

يحصل أغلب المرضى على معظم النتائج المرجوة من العملية خلال فترة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أشهر، لكن الشكل النهائي لا يستقر قبل ستة أشهر.

وتستغرق الندوب الناتجة عن العملية فترة تتراوح بين عام وعام ونصف لتبدأ في التحسن التدريجي، ومن المهم للغاية الاهتمام بهذه الندوب بصورة جيدة حتى يتحسن شكلها مع مرور الوقت.

 ما هى طريقة شد ترهلات البطن؟

  1. تبدأ عملية شد البطن بجلسات الكشف قبل العملية، وتحديد مدى ملاءمة وحاجة المريض للعملية، يتم في هذه الجلسات مناقشة توقعات المريض، وإحاطته بالصورة الواقعية للأمر، ومناقشة فترة التعافي، والمضاعفات المحتملة بعد العملية وغيرها من الأمور المتعلقة بالعملية.
  2. ثم يخضع المريض لعدد من التحاليل الطبية اللازمة قبل العملية.
  3. تستغرق العملية فترة تتراوح بين ثلاث إلى ست ساعات.
  4. تبدأ العملية بالتخدير الكلي للمريض، يليه عمل شق جراحي (بحسب نوع العملية الجراحية التي تناسب المريض)، وننصح المريض أن يناقش طبيبه بشأن مكان الشق الجراحي.
  5. في المرحلة التالية يقوم الطبيب بتحرير الجلد وفصله عن عضلات البطن، وفصل السرة عن مكانها.
  6. ثم يتخلص الطبيب من الجلد الزائد والدهون، ويحرر العضلة من الدهون المتراكمة حولها.
  7. بعد ذلك عمل فتحة جديدة للسرة ووصلها.
  8. وأخيرًا يتم إغلاق الشق الجراحي، والدخول في مرحلة الإفاقة، ثم يبدأ التعافي وانتظار النتائج.

 ما هي مخاطر عملية شد البطن؟

ًتعتبر عملية شد ترهلات البطن من العمليات الصعبة والمرهقة نوعاً ما، ويستغرق التعافي منها فترة كبيرة نسبيا.

  • كأية عملية جراحية كبرى تبدأ مخاطر عملية شد الترهلات في مرحلة التخدير العام للجسم، والتي تحمل مخاطر الحساسية لبعض المواد المستخدمة في التخدير، كذلك المخاطر الناجمة عن أخطاء التخدير والتي قد تودي بحياة المريض.
  • بداية تستمر آلام ما بعد العملية الجراحية فترة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع، حتى تستقر وتتوقف عن تناول مسكنات الألم، قد تستغرق فترة التعافي الكلية ما يقارب العام، وقد تصل إلى عام ونصف حتى تظهر النتائج النهائية لعملية شد ترهلات البطن.
  • بعد العملية الجراحية يجب تجنب الإمساك قدر المستطاع، فهي عملية كبيرة في البطن وقد يتسبب الإمساك في زيادة الألم بصورة كبيرة، ويجب أن يتحلى المريض بالصبر خلال فترة التعافي، وأن يتوقع بعض التغيرات النفسية وتقلبات المزاج التي تلي العمليات الجراحية الكبيرة، وتتراوح بين الاكتئاب والتساؤل عن سبب الخضوع للعملية في المقام الأول، إلى الإفراط في التفاؤل ومحاولة بذل مجهود كبير برغم الألم.
  • يجب على المريض أن يقلل مجهوده البدني قدر الإمكان خلال فترة التعافي، وأن يعلم أن حياته لن تستمر على بنفس الوتيرة بمجرد خروجه من غرفة العمليات.
  • وككل العمليات الجراحية الكبرى تزيد مخاطر النزف، وإصابات الأعصاب، والعدوى في عمليات شد ترهلات البطن، ويليها كذلك مخاطر الإصابة بجلطات بعد العملية، أو تجمع السوائل في الجرح وحوله.
  • بشكل عام يجب الالتزام بتعليمات الجراح تماماً، وبالأدوية التي يصفها، ويجب الامتناع عن تناول أية ادوية أخرى، لأن بعض أدوية مسكنات الألم التي تستخدم عادة بدون وصفة طبية تزيد من فترات النزيف المتوقعة، وقد تقلل من فرص التعافي بعد العملية وتزيد من مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
  • قد تشعرأيضاً بتنميل أو خدر كنتيجة لقطع الأعصاب وإعادة وصلها في منطقة البطن أثناء العملية، قد يستغرق هذا الإحساس عاماً أو أكثر ليتلاشى وقد لا يزول بشكل كلي في نهاية المطاف.

ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرحها على طبيبك قبل الخضوع لعملية شد ترهلات البطن؟

كبقية جراحات التجميل المشابهة يجب عليك التأكد من مدى خبرة الطبيب،
ومن سجل نتائجه، كما يجب طرح الأسئلة الكافية بشأن تدريبه ومستواه العلمي،
وأخيراً يجب مناقشة كافة التوقعات والمخاوف بشأن العملية مع الطبيب.

يجب طرح الأسئلة التالية على الطبيب الجراح:

  1. ما هي الخيارات الأخرى المتاحة بخلاف عملية شد البطن؟
  2. ما هو نوع العملية المناسبة لحالتي وكيف ستتم؟
  3. متى أتوقع العودة لممارسة حياتي الطبيعية؟
  4. هل يفضل البقاء في المستشفى لفترة بعد العملية أم أستطيع العودة إلى المنزل؟
  5. هل سأحتاج لمن يقوم على رعايتي في الفترة التي تلي العملية؟
  6. ما هي نوعية التخدير المناسبة لإجراء الجراحة؟ وهل يوجد أية خيارات أخرى؟
  7. متى ستظهر النتائج النهائية للعملية؟
  8. إلى متى ينبغي عليّ المتابعة مع الطبيب بعد العملية؟
  9. ما هي المضاعفات والمخاطر المتوقعة؟
  10. هل المركز الطبي الذي تجرى فيه العملية معدّ للتعامل مع حالات الطوارئ وحالات المضاعفات النادرة؟

عمليات التجميل مع دكتور ياسمين متخصصة جراحات التجميل في مصر: