جراحة تجميل الأنف
تعد عملية تجميل الأنف أحد أشهر عمليات التجميل، حيث أن الغرض منها ليس فقط تجميلي ولكنه أيضًا في أحيان كثيرة تجرى لعلاج حالات اعوجاج الحاجز الأنفي الناتجة عن حوادث أو عيوب خلقية ويسبب صعوبة التنفس.
تجرى العملية بعد اكتمال نمو عظم الوجه وذلك بعد إتمام سن الثامنة عشر.
وفي حالات الحوادث يمكن إصلاح الاعوجاج في خلال أسبوع أو تأجيلها إلى ستة أشهر.
يهدف تجميل الأنف إلى تحسين شكل الأنف لجعله متناسقًا مع باقي الوجه ويعد هذا التناسق أحد مقاييس الجمال. قد تكون التشوهات بسبب عوامل وراثية، أو تشوهات ما بعد الولادة، أو أورام سرطانية، أو إصابة سببت كسر في عظام الأنف أو تضخم الأنف بصورة مبالغة نتيجة تضخم الغدد الجلدية الدهنية عند كبار السن.
يمكن إجراء عملية تجميل الأنف بدون جراحة وذلك في حالات معينة مثل تمويه بروز الحاجز الأنفي الظاهر على جسر الأنف أو إخفاء عدم انتظام الأنف و ذلك عن طريق حقن مادة الفيلر لإخفاء هذه العيوب. من مزاياها هذه الطريقة أنها بسيطة وغير مؤلمة ولا تحتاج للإقامة بالمستشفى ولكنها تتطلب حالات معينة ذات عيوب بسيطة.
تقوم العملية بتصليح بروز أو اعوجاج ظهر الأنف، أو تقوية الغضاريف مع تقليل سمك الجلد، أو تصحيح عيوب عمليات التجميل السابقة. خطوات العملية واحدة للجنسين الرجل والمرأة مع الاختلاف في تحديد مقاييس الجمال.
التعافي بعد العملية: يحتاج المريض إلى دعامة أنف خارجية لمدة أسبوع، ويمكنه مغادرة المستشفى في نفس اليوم. يكون الأنف متورمًا بعد العملية ويقل الورم تدريجيًا خلال 10 أيام. يتم الوصول للنتيجة النهائية بعد 3 أشهر.
ما هي مخاطر عملية تجميل الأنف؟
- حدوث مشاكل في التنفس وانسداد الأنف في حالة التصغير أكثر من اللازم أو بسبب حدوث التصاقات في الأنسجة الداخلية للأنف خلال أو بعد العملية.
- تورم الأنف الذي قد يدوم لمدة عام كامل.
- حدوث نزيف بعد العملية بسبب سوء التحضير أو بسبب أدوية السيولة، ولذلك ينصح بوقف أدوية السيولة قبل العملية بـ10 أيام على الأقل.
- التهابات القصبة الهوائية، ولذلك يجب إيقاف التدخين لمدة 3 أسابيع على الأقل بعد العملية.